مملكة مالك مكتبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الم تشتاقي الي يا

اذهب الى الأسفل

الم تشتاقي الي يا Empty الم تشتاقي الي يا

مُساهمة  golf الخميس أغسطس 20, 2009 10:37 pm

ألــــم تشتاقي...؟!!
ألم تشتاقي لي بكثرة؟!!
ألم تبحثي خارج محيط ستائرك عن ذكرياتي؟!!
ألم تجدي في كأسك صوري ترقص بين شفتيك؟!
ألم تشتاقي يا إمراة تسكن تاريخي
و تحفظ تاريخ ميلاد
و تنتظر يوما أموت فيه
و في كل حي من أحياء جسدي
قبلة
و قصيدة
و بقايا ذكرى لا تموت
ألم تشتاقي لبقايا صوتي
و حضوري
و غرقي...؟!!
***
ألم تشتاقي...؟!!
شوق البحر أن يضم رمل شاطئ حزين
الم تشتاقي...؟!!
شوق الشمس للنوم بين سطور بحر صامت
ألم تشتاقي
للنوم بين قصائدي...؟!!
هل تمنعك حصونك
و حراسك
و نجوم ليل يغار مني
هل منعوك كلهم أن تشتاقي..!!
أن لا ازورك..!!
و اتسلل بين تفاصيل غرفتك
و اسكن قنينة عطرك
لأصنع من نفسي
طوقا نجاة لبقية أيام عمرك
ألم تشتاقي..؟!!
***
دمري يا سيدتي بقايا سور الصمت العظيم
دمري سلاسل الجبال
و ثوابت المجرات
دمري كل شيء يعصم قلبك من القفز
و الغرق في تاريخي
في طفولتي
في بقايا رمادي سجائري
حيث أعتكتفت الوحدة قبل أن أتعلم اللجوء إليك
***
اشتاقي ألان
و إلا فلا
فالعمر يا قبلتي
لم يعد فيه عمرا كي نتعلم الصمت
و الدموع
و الأشعار
و ما أتي نخاف عليه من نسمة ربيع مخملية تغرفه في بحر ذكريات
اشتاقي الأن
فأنني رجل
لن يعيش طويلا
في عالم بقية دقائقه زيف و أشواك
و قصائد لهفة
تتكرر مثل نوتة موجة بحرية
لا تجد بحرا يضمها
ولا شاطئا يدفنها
***
اعتمريني كقبعة
كسريني
ثم لملميني مثل بقايا شمس ضائعة
اصنعيني من حنيني المعاطف و القمصان
فكي قيودي و دمري بقايا السراب فيَّ
حرريني من جهل القبيلة
و اصنعي بداخلي المدينة
و خذيني للفضاء
عودي لي
و تشتتي في أحضاني
فلا أريد ان أمارس لعب الأطفال
إلا بين يديك
يا إمرأة حملتني في رحم قلبها ألف عام
***
الشوق يا سيدتي ليس بعدا
و قربا
و هروب
و اعتصام
الشوق ان أكون بين عينيك
و لا أجيد صناعة الشعر و الكلام
golf
golf
الإشراف على مملكة الكمبيوتر و الجوّال
الإشراف على مملكة الكمبيوتر و الجوّال

عدد المساهمات : 399
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
العمر : 45
الموقع : algeria

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى