الى حبيبي

لا ادري كيف أبدا الرسالة اليك كيف افتح قلبي واسكب لغته التي لا يعرفها القلم بعد كيف افرغ لك احلامي كيف اذكر لك الاشياء التي تسلك دروب القلب لاغيرصدقني في القلب رسائل بحجم الحنين في القلب الف قبلة لك الف رغبة والف لهفة ولكنك ربما تعرف العنوان الذي يوصك الي ...مع انني فتحت لك الباب على مصراعيه لكنني لا افهم لماذا تصمت حين تكون لي الرغبة في الكلام ولماذا اصمت حين تحيطني بحكاياك ...لااليوم لست كما انا ..لست كما اريد ..اوكما تريد..وفي لغتي بعض الوهن فقد استيقظت والكسل يطوقني من كل الجوانب
وذلك الخوف العميق في صدري يتحرش بك انت لاتفهمني ربما ...ولاانا افهم نفسي ...صدقني فكثيرا ماكتبت لك ..وكثيرا مابعثت برسائلي الى صناديق الخوف بدل صناديق البريد خفت من الطابع البيروتي الذي يطرق ابواب القلب بجرأة ان يفتح لي باب على شتاء كئيب ...خفت
اتعرف مامعنى الخوف من الحب ..ومن التعلق بقشات الحلم على بحرها هائج من الخيبات .
اتعرف ونحن على موقع الخريف الاكثر باردا ونحن على موقع العمر الاكثر حرا نندفع نحو الصعب ربما لأنه الاجمل ونحو الشائك ،ربما لانه الالذ.. ومن دون اكتراث قد ننسى الوقت الخطأ الذي التقينا فيه .
بودي ان احكي لك بأسهاب عني وعن مطرك الذي انتظرته طيلة هذه السنين... بودي كما وعدتك ان اكتب لك صفحات من دون خجل ...
بودي ان اغمرك بالبحر الذي يسكنني .واعطي للموج حريته لاغراقك .اريدك لي فهل بعد هذه الصراحة مايقال
انا اليوم لست تلك المرأة القديمة التي كانت تقول هنا في الجلفة لانحب كل مانحب خوفا على اتساع رقعة الجرح ...انا اليوم في بيروت .اتعرف مابيروت يا حمامي الجميل، بيروت مدينة للحب مدينة للدنيا .وربما هي مدينة وجدت لالتقي انا وانت فقط كل عام وانت بخير كل عام وانت لي
ولك مني الف اعتذار.انا التي فهمت صمتك خطأ وكتبت لك في زاوية غير قابلة للنشر.لأتطرق الباب كل هذا الطرق .فلم اعدهنا لاتنادي لا تصرخ فقد يجيبك غيري .انا لا اجيب لاتعدني عُدما اخلفت من الوعود لاتنتظرني لاتطل الوقوف على الرصيف ...ستمطر بعد قليل غادر غادر دع ارصفتي المحجوزة لي سأجربها كما تعودت وحيدة غادر مساحاتي... الحزن حط عليها في غيابك لاتقترب لاتسرق من حياتي المزيد من السنين اريد ان اوفر بعضا منها لأتصالح مع نفسي واكف معها من الخصام . في زاوية اخري كدت اقول لك وداعا فأذا بالكوكب الذي تقطن عليه يزور مجرتي ليلا وينقر على شبابيكي ويندس في فراشي وحينما فتحت له واذا بي امام عالمك واذا بأقلامك بين يدي واوراقك تحلق حولي وانت هنا ولا شئ يفصلنا غير مسافة الحلم بيني وبينك ارقام ..بيني وبينك باقة من الأزهار لم تقطف بعد ..بيني وبينك القمرالذي يحاكينا عن الشوق نفسه الم تسأل نفسك لماذا للطبيعة لغة واحدة لماذا نفهمها حين تبكي وحين تبتسم لايسعنا الابتسام ..لماذا حين تضحك تملأ ضحكاتك جنبات السماء وحين تغضب تنتابنا نوبات الغضب . تلك نعمة الاْْهية لنتقاسم الاشياء نفسها وتلك نعمة لتلغي المسافات بيننا وتصبح عيناي عيناك اشعر بالمزيد من الكسل وبمزيد من الحاجة اليك اتراها شفتاك بمذاق شاي
-اريد شاي اذن
-اتراها يداك بمذاق العطر
-اريد عطرا اذن
-اتراك بمذاق الطفولة
-اريد كثيرا من الاطفال
انا مغرمة بك على مايبدو .اريد فوهة لبركاني فعشقك يكاد يشطرني نصفين .لن اكتب لك المزيد لى فسحة من الحلم بعد قليل ولى الكثير من الكلام في الرسالة المقبلة التي اعدك ان تكون اشهي وألذ وأطيب يا حبيبي .
لا ادري كيف أبدا الرسالة اليك كيف افتح قلبي واسكب لغته التي لا يعرفها القلم بعد كيف افرغ لك احلامي كيف اذكر لك الاشياء التي تسلك دروب القلب لاغيرصدقني في القلب رسائل بحجم الحنين في القلب الف قبلة لك الف رغبة والف لهفة ولكنك ربما تعرف العنوان الذي يوصك الي ...مع انني فتحت لك الباب على مصراعيه لكنني لا افهم لماذا تصمت حين تكون لي الرغبة في الكلام ولماذا اصمت حين تحيطني بحكاياك ...لااليوم لست كما انا ..لست كما اريد ..اوكما تريد..وفي لغتي بعض الوهن فقد استيقظت والكسل يطوقني من كل الجوانب
وذلك الخوف العميق في صدري يتحرش بك انت لاتفهمني ربما ...ولاانا افهم نفسي ...صدقني فكثيرا ماكتبت لك ..وكثيرا مابعثت برسائلي الى صناديق الخوف بدل صناديق البريد خفت من الطابع البيروتي الذي يطرق ابواب القلب بجرأة ان يفتح لي باب على شتاء كئيب ...خفت
اتعرف مامعنى الخوف من الحب ..ومن التعلق بقشات الحلم على بحرها هائج من الخيبات .
اتعرف ونحن على موقع الخريف الاكثر باردا ونحن على موقع العمر الاكثر حرا نندفع نحو الصعب ربما لأنه الاجمل ونحو الشائك ،ربما لانه الالذ.. ومن دون اكتراث قد ننسى الوقت الخطأ الذي التقينا فيه .
بودي ان احكي لك بأسهاب عني وعن مطرك الذي انتظرته طيلة هذه السنين... بودي كما وعدتك ان اكتب لك صفحات من دون خجل ...
بودي ان اغمرك بالبحر الذي يسكنني .واعطي للموج حريته لاغراقك .اريدك لي فهل بعد هذه الصراحة مايقال
انا اليوم لست تلك المرأة القديمة التي كانت تقول هنا في الجلفة لانحب كل مانحب خوفا على اتساع رقعة الجرح ...انا اليوم في بيروت .اتعرف مابيروت يا حمامي الجميل، بيروت مدينة للحب مدينة للدنيا .وربما هي مدينة وجدت لالتقي انا وانت فقط كل عام وانت بخير كل عام وانت لي
ولك مني الف اعتذار.انا التي فهمت صمتك خطأ وكتبت لك في زاوية غير قابلة للنشر.لأتطرق الباب كل هذا الطرق .فلم اعدهنا لاتنادي لا تصرخ فقد يجيبك غيري .انا لا اجيب لاتعدني عُدما اخلفت من الوعود لاتنتظرني لاتطل الوقوف على الرصيف ...ستمطر بعد قليل غادر غادر دع ارصفتي المحجوزة لي سأجربها كما تعودت وحيدة غادر مساحاتي... الحزن حط عليها في غيابك لاتقترب لاتسرق من حياتي المزيد من السنين اريد ان اوفر بعضا منها لأتصالح مع نفسي واكف معها من الخصام . في زاوية اخري كدت اقول لك وداعا فأذا بالكوكب الذي تقطن عليه يزور مجرتي ليلا وينقر على شبابيكي ويندس في فراشي وحينما فتحت له واذا بي امام عالمك واذا بأقلامك بين يدي واوراقك تحلق حولي وانت هنا ولا شئ يفصلنا غير مسافة الحلم بيني وبينك ارقام ..بيني وبينك باقة من الأزهار لم تقطف بعد ..بيني وبينك القمرالذي يحاكينا عن الشوق نفسه الم تسأل نفسك لماذا للطبيعة لغة واحدة لماذا نفهمها حين تبكي وحين تبتسم لايسعنا الابتسام ..لماذا حين تضحك تملأ ضحكاتك جنبات السماء وحين تغضب تنتابنا نوبات الغضب . تلك نعمة الاْْهية لنتقاسم الاشياء نفسها وتلك نعمة لتلغي المسافات بيننا وتصبح عيناي عيناك اشعر بالمزيد من الكسل وبمزيد من الحاجة اليك اتراها شفتاك بمذاق شاي
-اريد شاي اذن
-اتراها يداك بمذاق العطر
-اريد عطرا اذن
-اتراك بمذاق الطفولة
-اريد كثيرا من الاطفال
انا مغرمة بك على مايبدو .اريد فوهة لبركاني فعشقك يكاد يشطرني نصفين .لن اكتب لك المزيد لى فسحة من الحلم بعد قليل ولى الكثير من الكلام في الرسالة المقبلة التي اعدك ان تكون اشهي وألذ وأطيب يا حبيبي .
الى حبيبي lakhdar